• ركز طلاب مدرسة حمّار الكسرة في دير الزور على التلوث الناتج من ورش اصلاح السيارات وتغيير الزيوت في قريتهم. اذ تطرح الزيوت وقطع التبديل والاطارات المستعملة في الطرقات والاماكن العامة، وكذلك مخلفات ورش النجارة مثل قطع الخشب والمسامير التي تتسبب في انفجار عجلات السيارات العابرة. وطالب الفريق بردع هذه المخالفات من قبل البلدية، وتفريغ الزيوت في براميل خاصة ليتم التخلص منها بأمان، وبارشاد الفلاحين الى أخطار استعمال المبيدات الكيميائية واللجوء الى بدائل لا تضر بالبيئة.

• في بلدة سلقين في محافظة إدلب، لاحظ فريق طلاب المدرسة التطبيقية للمناشط الطليعية تصريف النفايات السائلة عبر الوادي الى نهر العاصي الذي يبعد نحو ٧ كيلومترات. وحذروا من ممارسة خطرة شائعة هي استعمال مياه الصرف غير المعالجة لري المزروعات على جانبي الوادي، مما يؤدي الى ظهور اصابات مرضية مثل الكوليرا واللشمانيا (حبة حلب) وخصوصاً في فصل الصيف.

 •فريق المدرسة التطبيقية للمناشط الطلائعية في جسر الشغور بمحافظة ادلب أيضاً استطلع أوضاع مصانع المنطقة. وتبين له أن معمل السكر يلوث الهواء بالدخان المتصاعد من مداخنه، ويصرف نفاياته السائلة في السواقي التي تعبر الى نهر العاصي، مما يهدد الاحياء الموجودة فيه ويلوث المزروعات المروية بمياهه والمياه الجوفية في المنطقة. وأوصى الفريق بأن تكون الصناعات بعيدة عن الأماكن المأهولة.

• رصد طلاب ثانوية الباسل للمتفوقين في دمشق الوضع حول مدرستهم، فلاحظوا كثرة المتاجر ومحلات بيع قطع السيارات وازدحام حركة السير. وقدروا أن نحو 210 آلاف سيارة تجوب المدينة كل يوم، اضافة الى ١٥ ألف سيارة أجرة، مما يتسبب في تلوث الهواء. وطالبوا بازالة الرصاص تدريجياً من وقود السيارات واستخدام وسائل النقل الجماعي والدراجات.

 •التوسع العمراني كان أبرز ما لفت طلاب مدرسة الشميطية الشرقية في دير الزور، الذين لاحظوا أن ازدياد عدد سكان القرية الزراعية جعل الأهالي يبنون منازل لهم داخل أراضيهم مما يؤدي الى تناقص الرقعة الزراعية على مر السنين. لكن وفرة الزراعة وتنوعها ما زالا ينعكسان ايجابياً على البيئة بشكل عام.

•تقرير فريق الثانوية العامة للبنين في منبج بمحافظة حلب، أشار الى التلوث الناتج من السيارات والدراجات النارية والجرارات الزراعية وغيرها من المركبات التي تعبر الطرقات المحيطة بالثانوية، وخاصة القديمة منها التي لا تتم فيها عملية الاحتراق بشكل جيد ومعظمها يعمل على المازوت. ولاحظ الباحثون الشباب انتشار عادة التدخين بين الطلاب والمعلمين والأهالي، وحرق المخلفات المنزلية قريباً من الثانوية. وطالبوا باستبعاد السيارات القديمة والتوسع في الغطاء النباتي.

 •ورش دهان الموبيليا والسيارات هي مصدر التلوث الذي يمكن مشاهدته في معظم أنحاء مدينة داريا في ريف دمشق بحسب دراسة طلاب مدرسة الحكمة للبنين. ونظراً لهبوب رياح ولو خفيفة في معظم أوقات السنة وخاصة في الصيف، بسبب وقوع المدينة في الجهة الغربية وعدم وجود حواجز طبيعية، لاحظ الطلاب أن غبار الدهان ينتشر الى مسافات بعيدة. وطالبوا بتطبيق اجراءات السلامة المهنية في هذه الورش.

 •الفريق الطلابي في وحدة وادي الشاطر بمحافظة طرطوس ركز في بحثه على معمل مصنع لمادة «التمز» لا يبعد عن المدرسة أكثر من 200 متر ويجاور المنازل. وهو يعمل على ضغط بخار الماء الذي يغلى باحتراق مادة الفيول، مما يؤدي الى انبعاث غازات ملوثة مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين. ولاحظ الفريق أن مداخن المصنع قليلة الارتفاع وتكاد تكون على مستوى المنازل. وطالب بايجاد مكان بديل له بعيداً عن التجمع السكاني.

 •طالبات مدرسة سهيل أبو الشملات استطلعن الأوضاع في قرية نبع الرز المطلة على البحر المتوسط شرق اللاذقية. ولاحظن أن النفايات المنزلية، التي تشمل أكياس النايلون ومخلفات بلاستيكية وزجاجية وبقايا أقمشة ونفايات كيميائية خطرة مثل الدهان والبطاريات، تجمع في أكوام متكدسة بجانب الحقول وتحرق قرب الأراضي الزراعية. وطالبن بفرز هذه النفايات واعادة تصنيعها قدر الامكان.
 •فريق العمل في وحدة الاندلس الريفية في الحسكة أجرى مسحاً لحي غويران، شمل أنواع الملوثات ومواصفاتها وأثرها البيئي وطرق التخلص منها. ومن مصادر هذه الملوثات منشرة الخشب ومحطة الوقود وشركة الرخام والبلاط وورش البناء وتعبيد الطرق وتصنيع المعادن وتبديل الاطارات وتربية الخيول. ومن توصيات الطلاب اعادة استخدام بقايا الحجارة لرصف الطرقات الزراعية والأرصفة، وابعاد المنشآت الصناعية عن المناطق السكنية تلافياً للضجيج والغبار والتلوث.

 •طلاب مدرسة الفالوجة (الاونروا) في مخيم اليرموك في دمشق قاموا بجولة ميدانية في محيط المدرسة شملت المطاعم ومحلات الأغذية والباعة المتجولين. ولاحظوا كثيراً من الامور التي تؤدي الى تسمم غذائي، خصوصاً عرض الأطعمة مكشوفة على الأرصفة مما يعرضها للهواء الذي يحمل الملوثات والجراثيم الضارة. وطالب الفريق برقابة دورية شديدة على محلات الأغذية والمطاعم، والحد من انتشار الباعة الجوالين الذين لا يراعون الأمور الصحية.